أخر الاخبار

خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة قرار مجلس الأمن دعم مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية 🇲🇦

 


🟢 المغرب يعيش مرحلة فاصلة بعد قرار مجلس الأمن دعم مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية 🇲🇦
يُعد يوم 31 أكتوبر 2025 محطة تاريخية فارقة في مسار القضية الوطنية الأولى، حيث صادق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قرارٍ جديد يؤكد دعمه الثابت لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة الكاملة للمملكة المغربية، باعتباره الحل الواقعي والنهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
🔴 بهذا القرار، يدخل المغرب مرحلة جديدة تُتوج خمسين سنة من التضحيات والعمل الدبلوماسي الرصين بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي رسم بثبات رؤيةً واضحة لحل هذا الملف في إطار من الواقعية والتوافق والشرعية الدولية.
وفي هذا السياق، قال جلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطابه السامي إلى الأمة بتاريخ 31 أكتوبر 2025:
> "إننا نعيش مرحلة فاصلة، ومنعطفاً حاسماً في تاريخ المغرب الحديث. فهناك ما قبل 31 أكتوبر 2025، وهناك ما بعده."
بهذا التعبير القوي، وضع جلالته لبنة جديدة في بناء المغرب الموحد، المستقر، والواثق في مستقبله، معلناً نهاية مرحلة وبداية أخرى تتسم بالوضوح في الرؤية والاعتزاز بالإنجاز.
كما قال جلالته في الخطاب نفسه، معبّراً عن ارتياحه للقرار الأممي الجديد:
"وبهذه المناسبة، يسعدني أن أتقاسم معك اليوم مشاعر الارتياح، لمضمون القرار الأخير لمجلس الأمن."
هذا الارتياح الملكي يعكس ثقة المغرب في مساره الدبلوماسي، ويؤكد أن الجهود المتواصلة لسنوات أثمرت اعترافاً متزايداً بعدالة القضية المغربية ومصداقية مبادرة الحكم الذاتي التي طرحها المغرب منذ سنة 2007.
وأضاف جلالته، محدداً أفق المرحلة المقبلة بوضوح:
"بعد خمسين سنة من التضحيات، ها نحن نبدأ، بعون الله وتوفيقه، فتحاً جديداً في مسار ترسيخ مغربية الصحراء، والطي النهائي لهذا النزاع المفتعل، في إطار حل توافقي، على أساس مبادرة الحكم الذاتي."
🟢 ويأتي هذا القرار الأممي في تزامن رمزي مهيب مع الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، والذكرى السبعين لاستقلال المغرب، مما يضفي عليه حمولة وطنية وتاريخية خاصة. كما قال جلالته:
"وإنه من دواعي الاعتزاز، أن يتزامن هذا التحول التاريخي، مع تخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، والذكرى السبعين لاستقلال المغرب."
🔴 بهذا، يكرّس المغرب مجدداً تفوقه الدبلوماسي وسيادته الراسخة على أقاليمه الجنوبية، ويؤكد أن وحدته الترابية ليست فقط قضية وطنية، بل رمز لكرامة الأمة وتلاحمها خلف عاهلها المفدى جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي يقود البلاد بثقة نحو مستقبل من الأمن والاستقرار والازدهار. 🇲🇦







تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
المديرية